ملخص شامل لكتاب رقائق القرآن -
ملخص كتاب رقائق القرآن

ملخص شامل لكتاب رقائق القرآن

ملخص شامل لكتاب رقائق القرآن للشيخ إبراهيم بن عمر السكران

 الكتاب يقربنا من القرآن ويشرح لنا الآيات بطريقة بسيطة وسلسة تستسيغها الأذهان، فيبين لنا معاني الإيمان والتدين، ويصف لنا يوم القيامة وما يتبعه من أهوال، ويستفيض في وصف حال المؤمن والمُنافق دون أن يتوانى في محاربة مدعي فِكر التجديد ممن ينشرون أفكارهم بين شباب اليوم!.

الدروس المستفادة من الكتاب

الدرس الأول:

الموت قريب منا ولا يوجد غير كتاب الله حتى يذكرنا باقترابه؛ لذا فالنعمل من أجل آخرتنا قبل أن يبلغنا الأجل.

الدرس الثاني:

على الرغم من رحمة الأم بابنها والأب بابنه وخوفهما عليه فرحمة الله أكبر وهذا ما يجسده حديث الرسول صلى الله عليه وسلم مع المرأة ورغم رحمة البشر فإنهم يوم القيامة يتمنون الفدية بأبنائهم خوفا من دخول النار من هول العذاب الذي يروه!.

الدرس الثالث:

ينشغل الإنسان بملهيات الدنيا وينسى أن يوم الحشر قريب وأن الله حذرنا من اقترابه في العديد من الآيات، كما أن الله صور لنا صورة البشر وهم مذهولين عند خروجهم من القبر ورؤية أهوال يوم القيامة حتى أن القلوب تصبح خالية من شدة الفزع!، كما أن القيامة تأتي بغتة والله وضح لنا أنه ارسل الرسل لينذرونا بيوم التلاق؛ فالقرآن اكثر كتاب سماوي يذّكر الناس باليوم الآخر.

الدرس الرابع:

قلوبنا تتأرجح بين قسوة ولين وقد تصل قسوة القلوب لدرجة يكون فيها الحجر الصلب افضل منها حتى أن الله عز وجل في وصفه برر أن الحجر يتشقق وتخرج منه المياه، لكن هنالك قلوب اقسى من الحجر وقد تصل لدرجة عدم التضرع لله في حال الأزمات، وقد يصل الأمر تأزما إلى تحريف بعض الناس للآيات والشرائع من اجل أن توافق هواهم، والحل هو الرجوع إلى الله وكتابه وكثرة ذكر الله كما كان الأنبياء والصالحون يفعلون.

الدرس الخامس:

لم يعد الناس يهتمون بالصلاة كاهتمامهم بأمور الدنيا وقد يتحسر أحدهم من تأخره على الدوام ولا يتحسر من تأخره في أداء صلاة الفجر!.

الدرس السادس:

الله أخبرنا أن صلاة المنافق هي التي يؤديها متأخرة عن وقتها وإذا قام لها كان كسولا ولم يذكر الله فيها، لذا علينا الحذر من هذه الصلاة.

الدرس السابع:

في قيام الليل لذة غابت عنا نحن المسلمين بسبب إتباع وصايا الغرب والتشبه بهم، فالله سبحانه وتعالى أشاد في آياته بكثرة قيام الرسول وصلاته بالليل مع أصحابه، وذكر أقواما صالحين كانوا قليلا من الليل ما يهجعون. فهذا القرآن يدعونا للتقرب إلى الله بالقيام.

الدرس الثامن:

النفاق ليس حالة قلبية لا ندركها، وليس كل منافق يقف مع نفسه ويقرر أنه سيصبح هكذا لكنه يظهر في الأقوال والأفعال، وقد يصبح المرء منافقا بمعتقداته التي تخالف الدين والتي لا يرى فيها شيئا فالصحابة مثلا كانوا يصفون من يتأخرون عن الصلاة بأن صلاتهم هي صلاة نفاق فكيف إذا رأوا حالنا اليوم؟!.

الدرس التاسع:

التسبيح وذكر الله سبب من أسباب الرضا النفسي فقد كان الأنبياء يكثرون من التسبيح، حتى الجمادات تسبح الله حقيقة وليس مجازا فقد كان الصحابة يسمعون تسبيح الطعام وإذا تأملنا الآيات التي تدعو المرء لذكر الله لأدركنا عظمته وأثره على النفوس.

الدرس العاشر:

إن اقوى الناس هم من يتوكلون على الله في كل شيء والتوكل على الله هو مقياس لمدى إيمان المؤمن بربه، كما أنه يعصمنا من سلطة الشيطان الذي يسعى لإغوائنا وتزيين المعاصي في أعيننا حتى تغدو من طبيعة حياتنا!

للتوكل مرتبتان: نتوكل على الله في كل حين بمقتضى ألوهيته وهذا التوكل من معايير الإيمان، والتوكل في الأمر الخاص وهو بعد العزم على شيء وقد ذكر القرآن هذا النوع كثيرا.

التعريف الشامل والمختصر للتوكل هو: انشغال الجوارح بالأسباب، وانشغال القلب بالله!.

الدرس الحادي عشر:

كلما تعاظم اليقين في قلب العبد تنزلت عليه الرحمات، واليقين هو اعظم وصف من أوصاف التدين. كما أن النبي وصف الإحسان بأن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تراه فإنه يراك، والإحسان هو اعلى مراتب الدين!.

الدرس الثاني عشر:

على المرء أن يحذر من كلمة قالها في مجلس فسار عليها الناس أو فعل فعله وحث عليه غيره فساد بين الناس ليجد يوم القيامة صحيفته مليئة بسيئات لم يرتكبها وإنما هي أوزار حملها عن غيره لأنه كان مساعد في نشرها فهل تقدر على حملها حقا؟!.

 

هل منحكم هذا المقال ملخص شامل لكتاب رقائق القرآن؟

أخبروني برأيكم في خانة التعليقات.

 

يمكنك أيضا الإطلاع على ملخص كتاب أغنى رجل في بابل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *