ملخص كتاب لا تأكل بمفردك
ملخص كتاب لا تأكل بمفردك من أشهر الكتب مبيعا للكاتب الأمريكي كيث فيرازي.
تم نشر الكتاب لأول مرة في عام 2005 ليتم إعادة صياغته حتى يتماشى مع التغيرات التي حدثت في زماننا الحالي.
الكتاب بالمختصر يدعونا لترك الأنانية وإدراك القيمة العظيمة من مساعدة الناس.
الفاعلية التي ستُشاركها مع غيرك ليست لمجرد مد يد العون لهم، بل هي ستُساعدك في تكوين مجتمع مصغر مليء بالعلاقات الداعمة التي ستساعدك في زيادة معنى الترابط والانتماء.
هذا المجتمع مكون من الأصدقاء والمعارف والزملاء وأصحاب الخبرات وغيرهم.
الفصل الأول، وصفة النجاح والربح المادي:
شرح لنا الكاتب مجموعة من النصائح في هذا الفصل منها:
- المال ينمو ويزيد عبر تكوين شبكة معارف الجميع فيها يساعدون بعضهم البعض.
- القاعدة تقول:” لا تستطيع تحقيق هدفك بمفردك”
- عندما تقوم بمساعدة الآخرين بإخلاص يقومون هم بمساعدتك أيضا؛ فمساعدة الآخرين سبيل للتعلم والاكتشاف واكتساب التجارب الحياتية.
- إن التجارة والأعمال هما مشروع بشري، يقوده ويتحكم فيه البشر
فالنجاح في الحياة المهنية مبني على العمل مع الآخرين وليس ضدهم.
الفصل الثاني، لماذا التواصل أمر مهم؟
مهارة التواصل أحد أهم المهارات الحياتية؛ لأن الناس يقومون بالصفقات والمشاريع مع أشخاص يعرفونهم ويثقون بهم.
يطرح الكاتب بعض النصائح لتعلم كيفية التواصل مع الآخرين؟
التواصل الحقيقي هدفه إيجاد كل الطرق الممكنة لجعل الآخرين أكثر نجاحا والمهم فيه أن تعطي أكثر من أن تأخذ.
ومن قواعد التواصل التي طرحها الكاتب:
- القيام بالأنشطة الخارجية والتي تتعلم منها وتبني من خلالها شبكة علاقات قوية.
- بناء دائرة معارف في المحيط من حولك.
- عليك أن تكون مستعد لتلقّي المساعدة بل حتى طلب العون بنفسك.
- البحث عن الأمان المهني لا يتطلب الخبرة ولا المال ولا النصيحة فقط، بل هنالك
شيء مضمون وهو ( الشبكة الخاصة بك من الأصدقاء والمعارف).
- تعلم هذا المبدأ:( استثمار الوقت والجهد في بناء العلاقات الشخصية مع الأشخاص المناسبين سيؤدي
في النهاية إلى الفائدة؛ ولكي تحصل على هذه الفائدة عليك بالتوقف عن حساب النقاط).
- التواصل الحقيقي يعتمد على الكرم عند تعاملك مع شخص آخر، لذا لا تحاول حساب النقاط عند تعاملك مع شخص ما ولا تعد ما تمنحه وماتكسبه، العلاقات الحقيقية هي التي تمنح فيها بسخاء.
الفصل الثالث، ما هي مهمتك؟
يجب عليك التركيز في وضع أهدافك وتحديدها مُبكرا قبل الشروع في فعل أي شيء قد يُغير من مجرى حياتك، فلا أحد اصبح رائد فضاء بالصدفة! ومن خطوات بناء الأهداف:
1/ اعثر على شغفك
تعرّف على حلمك قبل تحديد أهدافك حتى لا تجد نفسك تسعى في الاتجاه الخاطئ، التقاء الشغف والقدرات في نقطة معينة يخلق لك الدافع نحو تحقيق أحلامك.
2/ دوّن أهدافك
الأداة التي يستخدمها الكاتب لتدوين الأهداف سماها ( خطة تفعيل العلاقات) وهي تتكون من ثلاثة أجزاء:
- حدد الأهداف وأعد صياغتها.
- أربط أهدافك مع الأشخاص والأماكن والأشياء التي ستساعدك على تحقيقها.
- اختار الطريقة المُثلى للتواصل مع هؤلاء الناس.
3/ شكل مجلسا استشاريا خاصا بك
تحتاج وجود مستشار يقظ يحكم على تصرفاتك أو المشروع الذي تقوم به بحيادية، وقد يكون هذا الشخص صديقك أو معلمك أو أحد معارفك.
الفصل الرابع، لماذا بناء شبكة المعارف أمر مهم؟
يقول الكاتب لا تنتظر حتى تصبح عاطلا عن العمل، أو وحيدا لتبدأ محاولة التواصل مع الآخرين، عليك أن تخلق مجتمعا من المعارف والأصدقاء قبل أن تحتاج إلى هذا المجتمع؛ فالناس عادة يكونون أكثر قابلية لمساعدتك إن كانوا يعرفونك ويثقون بك.. ابدأ الحصاد الآن.
يوجه الكاتب أيضا بالبحث عن شخص اجتماعي كثير العلاقات حتى يُسهل عليك طريق الوصول للأشخاص الذين تريد بناء علاقات معهم، كما يمكنك توسيع شبكة علاقاتك من خلال وصل دائرتك مع دائرة شخص آخر ( تبادل المنافع).
الفصل الخامس، مهارات الاتصال المطلوبة:
من أجل الاستفادة من دائرة المعارف التي كونتها اتبع هذه الخطوات:
1/ ابحث عن خلفية من تقابلهم، اعرف اهتماماتهم ومجالاتهم والأهداف التي يسعون لتحقيقها؛ فإن كنت مطلعا كفاية فإنك ستتمكن من دخول عالمهم.
2/ اعمل على إيجاد نقطة مشتركة بينكم ( مجال ما، أو صديق مشترك، أو قضية يؤمن بها) حتى تصبح علاقاتك معهم أعمق بحيث تمكنك من أجراء محادثة أكثر من كونها رسمية وقصيرة.
3/ انتقاء الأشخاص المهمين في وسط الكم الكبير من الأشخاص الذين تعرفهم ووضع قائمة لجميع أهدافك ومهامك حتى لا تنسى منها شيئا.
4/ محاولة الاتصال بشخصية مهمة أو مشهورة قد لا تبدو سهلة بسبب انشغالهم الدائم، عليك أن تُنحي غرورك جانبا والمثابرة في الوصول إليهم، انتبه عندما تصل في النهاية لا تُفسد جُل مجهودك في التعبير عن سخطك بسبب عدم ردهم بسرعة وكما لا تعتذر لمثابرتك. فقط ادخل في صلب الموضوع كأنك نجحت من أول مرة.
الفصل السادس، المكالمات الباردة:
هذا المصطلح شائع في مجال المبيعات ويُعنى به المحادثات الرسمية الباردة والتي لا تستمر لوقت طويل وقد لا ينجم عنها أي نتيجة، يمكن تدفئة هذا النوع من المكالمات عن طريق:
- تأكيد مصداقيتك في الحديث بذكر شخص أو مؤسسة معروفة.
- ذكر اقتراحك أو ما تريد طلبه دون مماطلة.
- خلق حس من الضرورة والأهمية وكن مستعدا لأي لقاء مع الطرف الآخر.
- الاستعداد لتقديم تنازل لتأمين رد أكيد على الأقل، واختار الطريقة الأكثر أريحية للتواصل بينكما.
- امتلاك خطة عن الأشياء التي تود قولها قبل الاتصال.
الفصل السابع، فن الأحاديث الصغيرة:
على عكس الحديث الشائع بين الناس فإن مهارة المحادثة مهارة مكتسبة وليست قدرة فطرية، نعم يوجد من يولدون بطبع اجتماعي لكن التحلي بالعزيمة والتجربة المستمرة تمكنك من تعلمها مثل أي مهارة أخرى.
قبل أن تبدأ في حديث صغير مع شخص التقيت به لأول مرة قم بتحديد الهدف من هذه المحادثة، لا تجعل حديثك معه ينقطع، أنشئ رابط بينكما وكن على طبيعتك، وأهم شيء هو أن تجعل نفسك مهما في عين الآخرين بالقدر الذي لا يستطيعون فيه التخلي عنك.
في أثناء بناء شبكة علاقات تذكر دائما أن القاعدة الأهم هي:( لا تختفي عن الأنظار أبداً، حافظ على جدولك الخاص باللقاءات، واعمل بجهد لتبقى شخصية ظاهرة وفعالة وسط شبكة علاقاتك المتنامية).
قد يبدو هذا الأمر مرهقا بالنسبة لك ويأخذ الكثير من الوقت لكن ما يُساعدك هو أن تكون شبكتك واضحة وأهدافك مسجلة.
الفصل الثامن، أهمية المحتوى الرقمي في عملية التواصل:
يقول الكاتب أن تقديم المحتوى عبر شبكات التواصل الاجتماعي أمر مهم جدا؛ فهو من طرق بناء الثقة ومن خلالها يعرف الناس من أنت؟ وماذا تريد؟ وما الذي يمكنك تقديمه لهم؟.
من خلال المحتوى الذي تقدمه تتكون الماركة الخاصة بك لتعطيك أفضلية التنافس وهذا سيساعدك في دمج جهودك التواصلية حول مهمة موحدة وقوية.
الماركات الشخصية الجيدة تحقق أربعة أشياء مهمة بالنسبة لشبكة علاقاتك:
1/ توفر لك هوية نزيهة.
2/ تجعلك مميز وجدير بالثقة.
3/ تقدم رسالة شخصية قوية.
4/ تجذب المزيد من الناس حولك وحول أهدافك.
وبالتالي تجد أن عملية التواصل واكتساب معارف أكثر أصبحت أمر سهلا.
هل يوجد من قرأ هذا الكتاب؟
هل كان ملخص كتاب لا تأكل بمفردك مفيدا لكم؟
إقرأ أيضا:
شكرا جزيلا على تلخيص الكتب
اعتبرها كوجبة سريعة للتحفيز